تنبأت الشاعرة الخنساء منذ فقدها أخيها صخرا بما ستؤل إليه ديارها وقصرها المشيد قرب مهد الذهب، حين قالت في مرثيتها الشهيرة لصخر: "قذى بعينيك أم بالعين عوّار.... أم أقفرت إذ خلت من أهلها الدار". بعد أن أصبحت ديارها هدفا للعابثين ولصوص الآثار، غير أن أهالي قرية صفينة لا يرون في ذلك مبررا أن ترفع الهيئة العامة للسياحة التراث الوطني يدها عن حماية ذلك التاريخ، مشيرين إلى أنهم سمعوا كثيرا عن وعود الجهات المختصة بحمايته، إلا أنهم لم يروا أي شيء ملموس في هذا الجانب.
وأكد سالم الحربي أن «السياحة» لم تبذل جهودا تذكر في حماية قصر «الخنساء» الطيني التراثي، خصوصا من أيدي العابثين الباحثين عن الآثار والكنوز، لافتا إلى أن أجزاء من القصر إلى النبش والتخريب مهددة بسقوطه.
واعتبر الحربي قصر الخنساء أهم معلم يفخرون به في محافظة المهد، مشددا على أهمية ضرورة ترميمه وتسويره ووضع حارس أمني لحمايته، لا سيما بعد اكتشافهم تعرضه للاعتداء من قبل لصوص الآثار الذين قاموا بنبش جدرانه وحجراته باحثين عن الآثار والكنوز.
وانتقد الباحث والمؤلف التاريخي نايف بن عوض ابن غبن عدم التحرك الفعلي من قبل هيئة السياحة بالمدينة المنورة طوال هذه السنوات لحماية هذا الموروث التاريخي.
وقال:«سبق وأن قدمت هيئة السياحة الوعود بحماية قصر الخنساء، لكننا لم نر شيئا منها على أرض الواقع، رغم أن اسم قصر الخنساء مسجل لدى «الهيئة» في قائمة سجل الآثار الوطني لحماية الآثار وترميمها».
وأوضح ابن غبن أن الحجاج كانوا يمرون بقصر الخنساء من طريق المنقى السلطاني، طريق زبيدة للحجاج العابر من العراق إلى مكة، وكان مقرا للحجاج يتبضعون ويرتاحون فيه، متمنيا الاهتمام به. من جهته أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمدينة المنورة، المهندس خالد الشهراني أن الفرع شرع بعمل مسح أثري شامل لجميع المواقع الأثرية والتراثية بالمنطقة، ومن ضمنها قصر «الخنساء» بقرية صفينة, مشيرا إلى أنه جرى إدراجه في سجل الآثار الوطني وتوثيق معالمه، علاوة على أن الموقع يخضع لرقابة دورية من قبل مراقبي الآثار هدفها الحد من التعديات التي تلحق الضرر بالموقع. وأكد الشهراني أنه جرى أخيرا زيارة الموقع وإعداد تقرير فني متكامل، تمهيدا لوضع خطط شاملة من شأنها حماية الموقع والعمل على ترميمه بالتعاون مع الشركاء في المحافظة والبلدية، مهيبا بجميع المواطنين بالتواصل معها أو مع الجهات الأمنية في حال مشاهدة أي تعديات على المواقع الأثرية أو التراثية بالمنطقة.
وأكد سالم الحربي أن «السياحة» لم تبذل جهودا تذكر في حماية قصر «الخنساء» الطيني التراثي، خصوصا من أيدي العابثين الباحثين عن الآثار والكنوز، لافتا إلى أن أجزاء من القصر إلى النبش والتخريب مهددة بسقوطه.
واعتبر الحربي قصر الخنساء أهم معلم يفخرون به في محافظة المهد، مشددا على أهمية ضرورة ترميمه وتسويره ووضع حارس أمني لحمايته، لا سيما بعد اكتشافهم تعرضه للاعتداء من قبل لصوص الآثار الذين قاموا بنبش جدرانه وحجراته باحثين عن الآثار والكنوز.
وانتقد الباحث والمؤلف التاريخي نايف بن عوض ابن غبن عدم التحرك الفعلي من قبل هيئة السياحة بالمدينة المنورة طوال هذه السنوات لحماية هذا الموروث التاريخي.
وقال:«سبق وأن قدمت هيئة السياحة الوعود بحماية قصر الخنساء، لكننا لم نر شيئا منها على أرض الواقع، رغم أن اسم قصر الخنساء مسجل لدى «الهيئة» في قائمة سجل الآثار الوطني لحماية الآثار وترميمها».
وأوضح ابن غبن أن الحجاج كانوا يمرون بقصر الخنساء من طريق المنقى السلطاني، طريق زبيدة للحجاج العابر من العراق إلى مكة، وكان مقرا للحجاج يتبضعون ويرتاحون فيه، متمنيا الاهتمام به. من جهته أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمدينة المنورة، المهندس خالد الشهراني أن الفرع شرع بعمل مسح أثري شامل لجميع المواقع الأثرية والتراثية بالمنطقة، ومن ضمنها قصر «الخنساء» بقرية صفينة, مشيرا إلى أنه جرى إدراجه في سجل الآثار الوطني وتوثيق معالمه، علاوة على أن الموقع يخضع لرقابة دورية من قبل مراقبي الآثار هدفها الحد من التعديات التي تلحق الضرر بالموقع. وأكد الشهراني أنه جرى أخيرا زيارة الموقع وإعداد تقرير فني متكامل، تمهيدا لوضع خطط شاملة من شأنها حماية الموقع والعمل على ترميمه بالتعاون مع الشركاء في المحافظة والبلدية، مهيبا بجميع المواطنين بالتواصل معها أو مع الجهات الأمنية في حال مشاهدة أي تعديات على المواقع الأثرية أو التراثية بالمنطقة.